كأن الدنيا اصبحت حمراء اللون انظر الى اعين كل زملائى اجد اللون الاحمر بارز فى عيونهم و اشعر به فى اسنانهم كانت هذه الايام غريبه جدا
فالسحاب لونه احمر
تنتشر رائحه الدماء اينما ذهبت
تحول زملائى الى مصاصو دماء
والمواطنون العاديون هم الضحيه
كان كل شىء غريب فغمزنى صديقى الذى بجوارى قائلا ركز هذه اول مهمه لنا من ذلك النوع
قلت له اعرف
قال لى هل تعرف ماذا يقولون عن تلك المهمه
قلت له ماذا ؟
قالى لى اننا نواجه عصابات مسلحه خطيره و يجب ان نطهر البلاد منها
واضاف انه عمل وطنى بحت يفوق ما حدث فى حرب تشرين
كتمت ابتسامتى الباهته قائلا اعرف
ثم قطعنا احد زملائنا قائلا هتافنا المعهود ( الله سوريا بشار و بس )
كنت اشعر ان هذا الهتاف ثقيل على لسانى لكنى كنت احرك شفايفى كأنى اهتف كى لا يلاحظنى احد
اذكر ان اهلى كلمونى و قالوا لى ان اخى نزل فى مظاهرات الاصلاح السلميه التى لا تخرب و قد رأيت فى التلفاز ان قائدنا السيد الرئيس بشار قد استجاب لطلبات الاصلاح لكن اخى قالى لى هتاف عجيب يبدوا احلى و امتع لكنه محظور وفقا للعقل هو
( الله سوريا حريه و بس ) كان هتاف جميلا من فمه قطع افكارى فجأه هتاف من بعيد يقول الله سوريا حريه و بس و مجموعه من المتظاهرين السلميين يهتفون الله سوريه حريه و بس ...الشعب يريد اسقاط النظام وهتافات اخرى و كانوا يحملون اغصان الزيتون
ابتسمت انها المظاهرات السلميه للاصلاح فجأه جائنا امر اطلاق النار لم افهم اطلق النار على من
فسألت على من
فقال لى على العصابات التى تهتف هناك
تسمرت فى مكانى و فجأه ضرب اصدقائى النار و اسقطوا القتلى
ولم يرد علينا الجانب الاخر حتى بطوبه
لقد قتلنا مدنين
صرخت فى زملائى ماذا تفعلون انها مظاهرات الاصلاح النقيه
فجأه وجدت المسؤل عنا يقول لى الم تطلق النار
قلت له لأ فأمر باعتقالى انا و 2 من زملائى لم نطلق النار و قادنا الى مكان مجهول وهناك قال لى
تخالف الاوامر و صوب الزناد الى رأسى و أطلق النار ..........
____________________________________________________________________________
انها قصة عشرات الالوف من رجال الامن و الجيش الشرفاء و المقامره تملأ حياتهم بين قتل اهله او يقتل
كم انت طاغيه يا بشار الاسد تقتل اخواننا فى سوريا
لقد حكى لى اصدقائى السوريين كيف يعيشوا ايامهم وكيف ان منهم من فقد حياته لأجل غيره و ووطنه
شاب فى مقتبل العمر
فى العشرينيات قرر ان يضحى بحياته
حياته المليئه بالحب فقد ترك حبيبه تنتظره و لحظات الرومانسيه الغاليه
ترك خلفه ام افتقدت ابنها الذى قد يكون الوحيد
او ترك ابنه حرمت من حنان والدها
بل ترك المال و المستقبل الذى قد يكون باهر و لم يتردد لحظه ان يموت من اجل غيره بنى وطنه
احيانا حينما اشعر ببعض الضيق او اليأس انظر الى المظاهرات السوريه
فأرى الامل بارز و ارى ان ما فى شهيد سقط الا تشعر به فى المظاهرات يهتف وكأن
العدد لا يقل واحد بل يزيد العشرات
فأشعر بألم بالغ لكنى فى نفس الوقت اشعر انى فخور ان انتمى لأمه فيها الشعب السورى الجسور والشجاع و البطل
_______________
انها اصناف من شباب سورى شريف يقامرون بحياتهم لا لشىء الا لوطن افضل
اللهم اغفر لأمواتنا و تقبلهم شهداء فى الفردوس و انصر الثوره فى سوريا ياالله يا جبار.
يا بشار :
فالسحاب لونه احمر
تنتشر رائحه الدماء اينما ذهبت
تحول زملائى الى مصاصو دماء
والمواطنون العاديون هم الضحيه
كان كل شىء غريب فغمزنى صديقى الذى بجوارى قائلا ركز هذه اول مهمه لنا من ذلك النوع
قلت له اعرف
قال لى هل تعرف ماذا يقولون عن تلك المهمه
قلت له ماذا ؟
قالى لى اننا نواجه عصابات مسلحه خطيره و يجب ان نطهر البلاد منها
واضاف انه عمل وطنى بحت يفوق ما حدث فى حرب تشرين
كتمت ابتسامتى الباهته قائلا اعرف
ثم قطعنا احد زملائنا قائلا هتافنا المعهود ( الله سوريا بشار و بس )
كنت اشعر ان هذا الهتاف ثقيل على لسانى لكنى كنت احرك شفايفى كأنى اهتف كى لا يلاحظنى احد
اذكر ان اهلى كلمونى و قالوا لى ان اخى نزل فى مظاهرات الاصلاح السلميه التى لا تخرب و قد رأيت فى التلفاز ان قائدنا السيد الرئيس بشار قد استجاب لطلبات الاصلاح لكن اخى قالى لى هتاف عجيب يبدوا احلى و امتع لكنه محظور وفقا للعقل هو
( الله سوريا حريه و بس ) كان هتاف جميلا من فمه قطع افكارى فجأه هتاف من بعيد يقول الله سوريا حريه و بس و مجموعه من المتظاهرين السلميين يهتفون الله سوريه حريه و بس ...الشعب يريد اسقاط النظام وهتافات اخرى و كانوا يحملون اغصان الزيتون
ابتسمت انها المظاهرات السلميه للاصلاح فجأه جائنا امر اطلاق النار لم افهم اطلق النار على من
فسألت على من
فقال لى على العصابات التى تهتف هناك
تسمرت فى مكانى و فجأه ضرب اصدقائى النار و اسقطوا القتلى
ولم يرد علينا الجانب الاخر حتى بطوبه
لقد قتلنا مدنين
صرخت فى زملائى ماذا تفعلون انها مظاهرات الاصلاح النقيه
فجأه وجدت المسؤل عنا يقول لى الم تطلق النار
قلت له لأ فأمر باعتقالى انا و 2 من زملائى لم نطلق النار و قادنا الى مكان مجهول وهناك قال لى
تخالف الاوامر و صوب الزناد الى رأسى و أطلق النار ..........
____________________________________________________________________________
انها قصة عشرات الالوف من رجال الامن و الجيش الشرفاء و المقامره تملأ حياتهم بين قتل اهله او يقتل
كم انت طاغيه يا بشار الاسد تقتل اخواننا فى سوريا
لقد حكى لى اصدقائى السوريين كيف يعيشوا ايامهم وكيف ان منهم من فقد حياته لأجل غيره و ووطنه
شاب فى مقتبل العمر
فى العشرينيات قرر ان يضحى بحياته
حياته المليئه بالحب فقد ترك حبيبه تنتظره و لحظات الرومانسيه الغاليه
ترك خلفه ام افتقدت ابنها الذى قد يكون الوحيد
او ترك ابنه حرمت من حنان والدها
بل ترك المال و المستقبل الذى قد يكون باهر و لم يتردد لحظه ان يموت من اجل غيره بنى وطنه
احيانا حينما اشعر ببعض الضيق او اليأس انظر الى المظاهرات السوريه
فأرى الامل بارز و ارى ان ما فى شهيد سقط الا تشعر به فى المظاهرات يهتف وكأن
العدد لا يقل واحد بل يزيد العشرات
فأشعر بألم بالغ لكنى فى نفس الوقت اشعر انى فخور ان انتمى لأمه فيها الشعب السورى الجسور والشجاع و البطل
_______________
انها اصناف من شباب سورى شريف يقامرون بحياتهم لا لشىء الا لوطن افضل
اللهم اغفر لأمواتنا و تقبلهم شهداء فى الفردوس و انصر الثوره فى سوريا ياالله يا جبار.
يا بشار :
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق