الأحد، 28 أغسطس 2011

معادله مقبوله ( الناتو فى ليبيا ).......الواقعيه النفطيه

فرحه عارمه
كان هذا منظر الليبيين فى بنغازى عندما مر قرار الحظر الجوى فى مجلس الامن و لاقى النجاح

لا اخفى عليكم سرا انا ايضا كنت اطير فرحا فهذا القرار معناه منع القذافى من ابادة شعبه اباده كامله

 لم يكن ما يحدث فى ليبيا هو قمع انما تحول الى اباده واكاد اقسم انه لولا تدخل الناتو لأباد القذافى ربع مليون او ربما نصف مليون بشرى
ومرت الايام
حتى وصل الثوار الى باب العزيزيه ووصلوا الى المكان الذى وصفهم القذافى منه بالجرذان واصبح هو الجرذ المطارد الذى يختبىء فى المجارير
تعالت الاصوات حينها  كلاتى :
الليبيون خونه !!!.........الليبيون ادخلوا لنا العدو .......الليبيون ادخلوا لنا العار .....دول عاوزين البترول ...ليبيا ستصبح العراق ....الناتو سيرسل قواته لأحتلال ليبيا واخذ النفط

عندما كنت ارى هذا كنت اشعر بالغضب 
ايها العربى لما تقول ان الليبيون خونه الم ترى الراجمات على مدخل بنغازى و لم تفعل انت شىء ماذا فعلت !!!؟؟؟؟؟؟ تعاطفت هل تعاطفك ينقذ حياة شعب من الاباده ...لم يتحرك جندى عربى من تلقاء نفسه 
وتأتى بعد ذلك تقول انهم خونه ....عليك ان تحمد ربك ان الليبيون مازالوا فخورين انهم عرب بينما كل العرب يتفرجون عليهم دون فعل شىء
ثم من هو العدو الذى دخل الى ليبيا فرنسا !!! بريطانيا !!! صحيح ان هذه دول استعماريه لكن هل احتلوا ليبيا لقد كان تدخل جوى فقط
الليبيون جلبوا العار !!!!!!!!!!!!
ألا تخجل من نفسك فبينما كنت تقول ذلك كان الشهداء يتساقطون من قصف طائرات القذافى و هى تدك ليبيا و انت ساكت هل نزلت مظاهرات مثلا اشك هل تحرك جندى عربى لا لم يتحرك
طبعا انا عرف ان الشعوب ليست مثل الحكام لكن بما انك تعرف هذا ايضا فلتصمت حفاظا على كرامتك !!!! لأنك لست تعيش فى وطن تعبر فيه عن رأيك و يأخذ به الحكام


سوف يحتلون ليبيا ..يالك من مختل الا تعرف لماذا خرجت الدول الاستعماريه من الدول انها تخسر اكثر مما تربح و اذا كنت تعرف انظر الى امريكا التى دخلت العراق و بالرغم انها اخذت نفطه الا انها تعانى من تبعات هذه الحرب اقتصاديا

ايضا فى العراق لم يكن الشعب مسلح لكن فى ليبيا هناك شعب مسلح ( ليست كلمة القذافى هذا الواقع ) لذلك مستحيل ان تسمح شعوب الغرب للحكام ان يرسلوا جنودهم ليموتوا ربما بالالاف فى ليبيا  دون طائل بل بخساره ليتك تعرف الضغط الذى على الادارات الغربيه لمجرد الهجوم الجوى فقط

البترول الليبى
وهل كان القذافى يبيع البترول الليبى للمريخ لقد كان يبيعه لدور الغرب و يأخذ الاموال فى جيبه هو بينما الان سيباع البترول لكن ستعود امواله للشعب ( حتى و لو يثمن خاص ) ففرنسا تستحق فانها انقذت حياة شعب بصراحه و حقها تأخذ المقابل الذى اعتبره انا بسيط من وجهة نظرى

اريد ان اقول لك شىء واحد ايها العربى الناقم على الليبين الابطال ان الثورات العربيه هى التى ستجعل من البلاد العربيه قويه سنصنع و نزرع و سيأتى اليوم الذى نجتمع نحن لنحدد مصير الغرب
شىء اخير اريد ان اقوله
هل يعرف هذا الانسان العربى ان فرنسا ستتدعم قرار القضيه الفلسطينيه فى مجلس الامن
فرنسا دوله مثلها مثل اى دوله لها مصالح و لها صفقات
انا لا ادافع عن فرنسا لكنى انظر للأمر بواقعيه
ففرنسا هى التى انقذت حياة الليبين لا العرب
ماذا تفعل عندما ينقذ شخص حياتك ......يجب ان تكافئه :)
تحيا جمهورية ليبيا العربيه ......
تحيا ثورة 17 فبراير العظيمه 

ولكن هل النيتو طيب لأ لم اقل ذلك فبالاضافه للنفط تباطئوا فى ضرب القذافى حتى يدمر اكثر ما يستطيع هل تعرف لماذا؟!!.. ستكون ليبيا ارض خصبه للاقتصاد فشركاتهم هى التى ستبينى وتعمر و تعمل

ايضا هناك تحديات كثيره تواجه ليبيا منها جمع السلاح و توحيد القبائل و بناء دوله مدنييه حديثه ...لو سارت ليبيا فى هذا الدرب اتوقع ان تكون زهره الشرق الاوسط و ان تكون هى الداعمه للبلاد العربيه
فى ليبيا النظام سيسقط كاملا ليس كما فى مصر او تونس
بالتوفيق ايها الليبيون
ملحوظه : انا لا اوجه كلامى الا لمن يقول على الليبيون خونه  او عملاء 

انكم حقا رجال ايها الليبيون :)

الجمعة، 26 أغسطس 2011

نقلا عن مؤلف كتاب " الحرب القذرة" يفضح جنرالات الجزائر:


- فوجئت بالضباط وقد لبسوا الجلاليب وأرسلوا لحاهم
- اقتادوا الأب وعلى مرأى من جميع العسكريين بال عليه قائد الكتيبة
منذ عام ونصف أصدر الضابط السابق في الجيش الجزائري (حبيب سويدية) كتابه " الحرب القذرة " الذي فضح فيه جنرالات الجزائر، ورصد وقائع المجازر والجرائم المنكرة التي ارتكبها الجنرالات ضد الأبرياء والجزائريين العزل، ومشاهد الاغتصاب للنساء في محاولة دنيئة لتشويه التيارات الإسلامية، فلم يجد جنرالات الجزائر ردًا على (سويدية) سوى التهديدات والمحاكمات لإصداره كتابه.
السجن عشرون عامًا

منذ أسابيع أصدرت محكمة جزائرية حكمًا غيابيًا بمعاقبة الضابط السابق (حبيب سويدية) الموجود في فرنسا حالياً، بالسجن عشرين عامًا؛ لإصداره الكتاب الذي كان بمثابة فضيحة لجنرالات الجيش، وعلى رأسهم وزير الدفاع الجزائري (خالد نزار) فقد أحدث منذ صدوره ضجة في عدة دول، تأتي فرنسا والجزائر في صدارتها، حيث أكد فيه الملازم (سويدية): أن الجيش الذي كان يعمل في صفوفه وقوات الأمن الجزائرية قد ارتكبت الكثير من المذابح التي اتَّهمت عناصر الجماعات الإسلامية –هناك- بارتكابها ضد الريفيين في الجزائر.

ووجّهت المحكمة الجزائرية اتهامات للملازم (حبيب سويدية) بأنه "سعى لإضعاف معنويات الجيش الوطني، وبث البلبلة في صفوف القوات المسلحة، من خلال توجيه اتهامات مختلقة ضده".

لم يكتف جنرالات الجزائر بهذا الحكم ولم يشف غليلهم من (سويدية) بل تم ملاحقته قضائيًا في فرنسا، حيث أقام وزير الدفاع الجزائري السابق (خالد نزار) دعوى قضائية ضده اتهمه فيها بالقذف والتشهير والمساس بشرف الجيش الجزائري ، في محاكمة فريدة من نوعها في تاريخ القضاء الفرنسي.

مقارنة بين ماسو الفرنسي ونزار الجزائري

والغريب أن (سويدية) لا يحاكم حاليًا بسبب مضمون الكتاب، وإنما بسبب تصريحات أدلى بها السنة الماضية للقناة التلفزيونية الفرنسية الخامسة ، التي تبث برامجها في الدول الناطقة بالفرنسية ، واتّهم فيها -صراحة - بعض العسكر الجزائريين بأنهم مسؤولون عن الحرب الأهلية التي تمزّق البلاد منذ عام 1992 وبأنهم ضالعون في مذابح جماعية راح ضحيتها آلاف المدنيين العزّل .

وقارن (سويدية) في تصريحاته بين ما حدث بعد إلغاء الانتخابات العامة في 1992 وما حدث خلال الثورة الجزائرية ضد الاستعمار الفرنسي (1954 ـ 1962) ، قائلاً :" لا أستطيع العفو عن الجنرال نزار) أيضا" .
ومن بين الشهود لصالح (نزار)، حضر رئيس الوزراء الأسبق (سيد أحمد غزالي) وشخصيات مقربة من نظام الحكم الجزائري، بينهم صحفيون ومثقفون ، بينما حضر وزير الاقتصاد الجزائري الأسبق (غازي حيدوسي) الذي يقيم بباريس منذ أوائل التسعينات والعقيد (محمد سمرواي) وهو ضابط منشق يقيم بألمانيا ويُعتقد أنه أحد مؤسسي الحركة الجزائرية للضباط الأحرار ، للشهادة لصالح (سويدية).
وحضر الجلسلة (نزار) ، الذي يوصف على نطاق واسع بأنه الرجل القوي في النظام الجزائري –سابقًا- و صانع الرؤساء ، فضلاً عن أنه المسؤول الرئيس عن انقلاب شتاء 1992، باعترافه في تصريحات سابقة .

(ماسو) والجنرال (أوساريس) بسبب ما ارتكباه من جرائم أثناء حرب الاستقلال، ولا أستطيع العفو عن ( سويدية شاهد عيان على المجازر

مما لاشك فيه أن كتاب (الحرب القذرة) أثار صدمة كبيرة، وموجة غضب عارمة داخل الجزائر والوطن العربي،إذ كشف فيه (حبيب سويدية) عمليات نفذتها مجموعات من الجيش للتخلص من الإسلاميين، ويروي فيه ما شاهده من جرائم ضد المدنيين من قتل وحرق دبرت، حيث يبدو أن متشددين إسلاميين هم الذين ارتكبوها.
وقد أعطى الكتاب وما أثير حوله من ضجة إعلامية في فرنسا ثقلاً لمطالب جماعات حقوق الإنسان في الجزائر للتحقيق في عمليات القتل.
في طيات كتابه المثير يروي (سويدية) في شهادته جزءًا من هذه المأساة فيقول: (رأيت زملاء لي في الجيش الجزائري يحرقون صبيًا عمره 15 سنة، ورأيت جنودًا يتنكرون في زي إسلاميين ويذبحون المدنيين، ورأيت ضباطًا يقتلون – ببرودة- متهمين بسطاء، وضباطًا يعذبون - حتى الموت- المعتقلين الإسلاميين، والكثير من الأشياء، ما يكفي لإقناعي بتحطيم جدار الصمت ).
التخفي في جلابيب؛ لارتكاب المذابح
وكان من أبرز العمليات القذرة التي زرعت الشك في قلب (سويدية) أثناء عمله في بلدة الأخضرية ذات الميول الإسلامية لغالبية سكانها ما حصل في إحدى ليالي آيار من ذلك عام 1994م حين تلقى أمرًا بأن يواكب رجاله في مهمة عسكرية، وقد فوجئ بأولئك الضباط يرتدون جلابيب، وقد أرسلوا لحاهم كما لو أنهم إسلاميون، وفي الحال أدرك أن مهمة قذرة ستنفذ، لا سيما وأنهم كانوا يحملون معهم قوائم أسماء، وبالفعل اتَّجه الضباط الأربعة بحراسة الدورية التي يترأسها إلى قرية مجاورة، وقرعوا أبواب بعض الأكواخ ثم عادوا ومعهم خمسة من الرجال وقد أوثقت أيديهم خلف ظهورهم، وألبسوا أقنعة حتى لا يروا شيئًا، وعند الرجوع إلى موقع القيادة في بلدة الأخضرية تبين (لسويدية) أن زملاء آخرين له قاموا بمهمة مماثلة، وعادوا أيضًا ببعض الأسرى من القرى المجاورة .
عمليات قتل وتعذيب بشعة
وتم اقتياد الأسرى إلى سجن الثكنة حيث بدأت عمليات تعذيب دامت بضعة أيام، ثم انتهت بقتل الأسرى رميًا بالرصاص أو ذبحًا أو حتى حرقًا، ورميت جثثهم في ضواحي بلدة الأخضرية، وقد حضر (سويدية) عملية تعذيب وحرق لاثنين من الأسرى، رجل في الخامسة والثلاثين، وفتى في الخامسة عشرة . وهو وقد سمى في كتابه الضابط الذي سكب عليهما صفيحة النفط وأضرم فيهما النار، وكذلك الضباط الذين كانوا يتفرجون على العملية. وبلغ الاشمئزاز ذروته عندما أذاعت القيادة العسكرية على أهالي الأخضرية بيانًا يفيد أن الإرهابيين داهموا بعض القرى المجاورة وقتلوا العشرات من رجالها وألقوا بجثثهم في الطرق .
وقد دعت القيادة الأهالي إلى التعرف على جثث القتلى في مشرحة مستشفى الأخضرية وإلى استردادها لدفنها، أما الجثث التي أُحرِق أصحابها فقد تعذَّر التعرف على هوياتهم، فقد وعُدَّ أصحابها من المفقودين الذين لا يزال أهاليهم يبحثون عنهم إلى اليوم .
وإلى هؤلاء الأهالي يوجه (سويدية) الكلام فيقول: (إنني أورد هنا أسماء بعض الأسرى ممن لا تزال عائلاتهم تعدهم من المفقودين، أو من الذين قتلوا على أيدي الإسلاميين، وهم في الواقع ما قتلوا إلا على أيدي عسكر الأخضرية بناءً على أوامر صادرة من الجنرالات وهؤلاء هم الشقيقان بريطى والشقيقان بيرى وفريد قاضى وفاتح عزراوى وعبد الواهب بوجمعة ومحمد مسعودي ومحمد متاجر وجماد مخازنى ) ويؤكد: (أن هذين الأخيرين كانا بريئين تمامًا، وأنه كان يعرفهما معرفة شخصية وأنهما لا علاقة لهما البتة بالإسلاميين، فالأخ الأكبر منهما كان رب عائلة مسالمًا، يعمل في مصنع للدهان تابع للدولة، وأصغرهما كان فنانًا رسامًا، أما محمد متاجر فكان رجلاً في الستين من العمر وكان له ابنان هما – بالفعل- من المطلوبين، لذلك عُذَّب ثم اقتيد إلى ساحة الموقع، وعلى مرأى من جميع العسكريين الحاضرين بال عليه قائد الكتيبة).
ولما اعترض (سويدية) على هذه القذارة فوجئ بتوقيفه قيد التحقيق بتهمة سرقة قطع غيار، وتلك -كما يقول- كانت بداية نزوله إلى الجحيم، حيث قضى في الزنزانة أربع سنوات تعرض في أثنائها للإهانة والضرب المبرح، ولمحاولة اغتيال وعندما أطلق سراحه. في عام 1999 قرر النجاة بجلده والهرب من معسكر الاعتقال الكبير جزائر الكولونيلات) بأي ثمن كان، وهكذا كان لجؤوه إلى فرنسا .
وأخيراً .. من هو سويدية
(سويدية) ضابط شاب، ومظلي سابق في الجيش الوطني الشعبي الجزائري، تخرج في الكلية الحربية، وعمل في صفوف القوات النظامية ابتداءً من عام 1989، وشارك - على نطاق واسع- في ملاحقة الجزائريين وكاد أن يقتل، ورأى رفاقًا يسقطون، ومدنيين يذبَّحون، ومعتقلين يعذَّبون حتى الموت، وأبدى (سويدية) اعتراضًا على هذه الحرب القذرة، وتهرّب من تنفيذ عمليات قتل المدنيين، فأطاحت به الشبهات ولفقت له الأجهزة تهمة السرقة، فقضى أربع سنوات في السجون ثم عبر البحر إلى فرنسا حيث طلب اللجوء السياسي، وكتب خلال العام الماضي كتابه هذا، عن الحرب القذرة الدائرة منذ عشر سنوات بين الجنرالات والإسلاميين، والتي تسببت - في تقديره- في سقوط 150 ألف قتيل، ودمرت البنية الاجتماعية والاقتصادية والأخلاقية معًا للمجتمع الجزائري.
وخطورة الاتهامات التي يوجهها مؤلف الحرب القذرة إلى جنرالات الجيش الجزائري تعود إلى أنه يسميهم بأسمائهم، ويقدَّم وصفًا دقيقًا للعمليات القذرة التي سمع بوقوعها، أو تولى هو تنفيذها بناء على الأوامر الصادرة من الأعلى

N:B الاحداث دى كلها حصلت بعد انتفاضه شعبيه حصلت عام 1988 راح ضحيتها 500 شهيد و من ثم فرض الجيش حظر تجول و قد اجبرت هذه الاحتجاجات الرئيس الشاذلي بن جديد على ان يلغى حكم الحزب الواحد و ينقل الى التعدديه السياسيه و من ثم مع الانتخابات التشريعية التعددية الأولى التي جرت يوم 26 ديسمبر 1991 استقال من مهامه، وترك السلطه في 11 يناير 1992.
وتم تنظيم أولى انتخابات حرة ديمقراطية في العالم العربي أسفرت على فوز أكبر تنظيم إسلامي بالبلاد، ولم تتحمل بعض الأطراف هذا الفوز التاريخي ،فصودرت الإرادة الشعبية ،وعرفت الجزائر أحلك فتراتهاوعرفت أياما عصيبة لم يشهدها الشعب الجزائري حتى أثناء الاستدمار الفرنسي، لأن العدو كان معروفا بينما يستحيل أن يعرف العدو في الحرب الأهلية،ودخلت عهد الإرهاب الذي أكلت فيه الحرب الأخضر واليابس ،وصارت الجزائر مثالا سيئا للفساد والاستبداد،
و انكمشت ما يسمى
بالديموقراطية انكماشا كبيرا في طريق العودة الى الديكتاتورية 





تحيا ثورة الجزائر
http://www.facebook.com/Algeria.revol
تحيا ثورة 17 سبتمبر

الخميس، 25 أغسطس 2011

مقامره

كأن الدنيا اصبحت حمراء اللون انظر الى اعين كل زملائى اجد اللون الاحمر بارز فى عيونهم و اشعر به فى اسنانهم كانت هذه  الايام غريبه جدا 
فالسحاب لونه احمر
تنتشر رائحه الدماء اينما ذهبت
تحول زملائى الى مصاصو دماء
والمواطنون العاديون هم الضحيه
كان كل شىء غريب فغمزنى صديقى الذى بجوارى قائلا ركز هذه اول مهمه لنا من ذلك النوع
قلت له اعرف 

قال لى هل تعرف ماذا يقولون عن تلك المهمه
قلت له ماذا ؟
قالى لى اننا نواجه عصابات مسلحه خطيره و يجب ان نطهر البلاد منها
واضاف انه عمل وطنى بحت يفوق ما حدث فى حرب تشرين
كتمت ابتسامتى الباهته قائلا اعرف
ثم قطعنا احد زملائنا قائلا هتافنا المعهود ( الله سوريا بشار و بس )
كنت اشعر ان هذا الهتاف ثقيل على لسانى لكنى كنت احرك شفايفى كأنى اهتف كى لا يلاحظنى احد
اذكر ان اهلى كلمونى و قالوا لى ان اخى نزل فى مظاهرات الاصلاح السلميه التى لا تخرب و قد رأيت فى التلفاز ان قائدنا السيد الرئيس بشار قد استجاب لطلبات الاصلاح لكن اخى قالى لى هتاف عجيب يبدوا احلى و امتع لكنه محظور وفقا للعقل هو
( الله سوريا حريه و بس ) كان هتاف جميلا من فمه قطع افكارى فجأه هتاف من بعيد يقول الله سوريا حريه و بس و مجموعه من المتظاهرين السلميين يهتفون الله سوريه حريه و بس ...الشعب يريد اسقاط النظام وهتافات اخرى و كانوا يحملون اغصان الزيتون
ابتسمت انها المظاهرات السلميه للاصلاح فجأه جائنا امر اطلاق النار لم افهم اطلق النار على من
فسألت على من
فقال لى على العصابات التى تهتف هناك
تسمرت فى مكانى و فجأه ضرب اصدقائى النار و اسقطوا القتلى
ولم يرد علينا الجانب الاخر حتى بطوبه
لقد قتلنا مدنين
صرخت فى زملائى ماذا تفعلون انها مظاهرات الاصلاح النقيه
فجأه وجدت المسؤل عنا يقول لى الم تطلق النار
قلت له لأ فأمر باعتقالى انا و 2 من زملائى لم نطلق النار و قادنا الى مكان مجهول وهناك قال لى
تخالف الاوامر و صوب الزناد الى رأسى و أطلق النار ..........
____________________________________________________________________________

انها قصة عشرات الالوف من رجال الامن و الجيش الشرفاء و المقامره تملأ حياتهم بين قتل اهله او يقتل
كم انت طاغيه يا بشار الاسد تقتل اخواننا فى سوريا
لقد حكى لى اصدقائى السوريين كيف يعيشوا ايامهم وكيف ان منهم من فقد حياته لأجل غيره و ووطنه
شاب فى مقتبل  العمر
فى العشرينيات قرر ان يضحى بحياته
حياته المليئه بالحب فقد ترك حبيبه تنتظره و لحظات الرومانسيه الغاليه
ترك خلفه ام افتقدت ابنها الذى قد يكون الوحيد
او ترك ابنه حرمت من حنان والدها
بل ترك المال و المستقبل الذى قد يكون باهر و لم يتردد لحظه ان يموت من اجل غيره بنى وطنه
احيانا حينما اشعر ببعض الضيق او اليأس انظر الى المظاهرات السوريه
فأرى الامل بارز و ارى ان ما فى شهيد سقط الا تشعر به فى المظاهرات يهتف وكأن 

العدد لا يقل واحد بل يزيد العشرات
فأشعر بألم بالغ لكنى فى نفس الوقت اشعر انى فخور ان انتمى لأمه فيها الشعب السورى الجسور والشجاع و البطل
_______________
انها اصناف من شباب سورى شريف يقامرون بحياتهم لا لشىء الا لوطن افضل
اللهم اغفر لأمواتنا و تقبلهم شهداء فى الفردوس و انصر الثوره فى سوريا ياالله يا جبار.

يا بشار :


طفله مثل الملاك قتلت بيد الغدر 

شاب سورى حضر من خارج سوريه و استشهد فى نفس اليوم ألا يملك هذا الشاب

 حياة كريمه تركها ليستفيد الاخرين

الأربعاء، 24 أغسطس 2011

مدونة هتافات الربيع

بعد تفكييييير طويل قررت ان ادخل عالم التدوين
...
جاؤ هذا التردد بسبب انى عندى شك فى موهبة الابداع او نقل الاحداث او حتى الكتابه لكن قررت ادخل هذا العالم لكذا سبب
1-انا رغاى جدا و لما بيحصل اى حدث بيقعد اتكلم مع صحابى فيه لما يزهقوا منى

2-بسبب الاحداث السياسيه الى حصلت و التغير بعد الثوره كنت بتابع و انا ساكت ومستسلم دلوقتى بتابع ( و عشان اعمل نفسى مش مستسلم ) قررت انى اعمل مدونه و اكتب بئه اى حاجه انا معترض عليها ومضايق منها او مبسوط منها

3-اهداف غير سياسيه ( احترم نفسك )

4-تأثرت كثيرا بالمدونين الفتره الماضيه و احترمت ما يفعلموا لذلك قررت احاول يعنى ابئه زيهم قدوه بئه وكدا

اخيرا انا هصدعكم جامد لأنى بتكلم كتير ( خف رجلك عندى ) :D

كل سنه و كل الناس طيبه رمضان وعيد و بتاع